Konsep Salam dalam al-Qur’an (Kajian Semantik-Hermeneutik).

AHMAD SADDAD, 12503175002 (2023) Konsep Salam dalam al-Qur’an (Kajian Semantik-Hermeneutik). [ Disertasi ]

	Text COVER.pdf Download (2MB)
	Text ABSTRAK.pdf Download (242kB)
	Text DAFTAR ISI.pdf Download (158kB)
	Text BAB I.pdf Download (392kB)
	Text BAB II.pdf Restricted to Registered users only Download (490kB)
	Text BAB III.pdf Restricted to Registered users only Download (831kB)
	Text BAB IV.pdf Restricted to Registered users only Download (678kB)
	Text BAB V.pdf Restricted to Registered users only Download (265kB)
	Text BAB VI.pdf Download (88kB)
	Text DAFTAR PUSTAKA.pdf Download (643kB)

Abstract

مفهوم السلام في القرآن: دراسة دلالية-الهيرمينوطيقا؛ أطروحة الدكتوراه؛ إعداد: أحمد سداد؛ رقم القيد: 12503175002؛ تحت إشراف: أ. د. إمام فؤادي، و د. أحمد زين العابدين انطلقت هذه الأطروحة من وجود رؤى متضاربة في الساحة تجاه الدين الإسلامي. فقد شاع فيها أن الإسلام دين ينشر الإرهاب ويتسم بالراديكالية وأنه مصدر للنزاعات. ولا شك أن هذه الرؤية تجني آثارا سلبية على حساب الإسلام. بالرغم من وجود عديد من الآيات القرآنية التي لها رؤية هادفة في تحقيق السلام العالمي، لا بد من الاعتراف بأن هناك آيات لها احتمالات تحمل من اتبعها على فعل الإرهاب. فبناء على وجود هذا التناقض بين آيات السلام وآيات الحرب يحاول الباحث معالجته مستخدما في ذلك المقاربة الدلالية القرآنية تستخدم اللغة العربية لفظ "السلام" كثيرا للدلالة على "السِّلم". وقد ورد لفظ "السلام" بجميع مشتقاته 135 مرة في القرآن، فبالتالي جدير أن يتخذ هذا اللفظ مفتاحا لتحليل مفهوم السلام في ضوء القرآن، ومن ثَمَّ يتم الوصول إلى صياغة رؤية العالم القرآنية تجاه السلام بناء على ما تقدم، تبلورت صياغة أسئلة البحث في بنود تالية: ١) ما هو المعنى الأساسي والمعنى العلاقي للفظ "السلام"؟ ٢) كيف تطور لفظ "السلام" وفق المنظورين السانكروني والدياكروني؟ ٣) كيف يتم تطبيق معنى "السلام" وفق سياق العصر؟ وتهدف هذه الأطروحة إلى الوقوف على المعنيين الأساسي والعلاقي للفظ السلام ومعرفة ما يلحق به من التطور السانكروني والدياكروني، ومن ثمّ اكتشاف رؤية العالم القرآنية تجاه السلام ومفهومه في ضوئه. تعدّ هذه الأطروحة من صنف البحوث المكتبية معتمدة على نوعين من مصادر المعطيات، وهما: 1) المصادر الرئيسة وهي القرآن ودواوين الأشعار الجاهلية وكتب التفاسير؛ 2) المصادر الثانوية وقد تمثلت في الكتب والرسائل الجامعية والبحوث التي تعتني بالمجال الدلالي. وفي سبيل جمع المعطيات، قام الباحث بجرد المعطيات التي تم الحصول عليها من المصادر الرئيسية والثانوية، وبالتالي قام بتحليلها مستعينا بالمقاربة الدلالية وتوصلت هذه الدراسة إلى نتائج تالية: ١) تبلور معنى "السلام" الأساسي في السلم، بينما دلّ معناه العلاقي على عدة أمور: أولها الجنة إذا أضيف إليه لفظ الدار (دار السلام)، والثاني مرادف للصراط المستقيم إذا أضيف إليه لفظ السبل (سبل السلام)، والثالث التعظيم إذا اقترن بـ "على نوح، على إبراهيم، على موسى وهارون، على إلياس". وللفظ "السلام" عدة مرادفات وهي الأمين والإصلاح والإحسان والحب والرحمة والمعروف والصبر، كما أن له أضداد وهي الجهاد والقتال والإرهاب والقصاص والحرب؛ ٢) دلّ تطور لفظ السلام سانكرونيا ودياكرونيا على ثلاث فترات: أولها ما قبل القرآنية حيث دلّ لفظ "السلام" على معناه الأساسي وهو السلم، وثانيها الفترة القرآنية حيث تضمّن اللفظ معناه فيما قبل القرآنية متجها نحو المعنى الديني كما تمحورت هداياته في عدة من المجالات كالأسرة والمجتمع والسياسة والعلاقة بين معتنقي الأديان المختلفة والاجتماع والاقتصاد، وثالثها ما بعد القرآنية حيث يعتري اللفظَ التضييقُ الدلالي المتمثل في اقتصاره على التحية. ٣) يتم تطبيق "السلام" وفق سياق العصر من خلال تعميم الوسطية الدينية في أرجاء إندونيسيا عبر ثلاثية "السلام وسبل السلام ودار السلام" في سبيل المساهمة لمفهوم السلام العالمي. وقد اتّسق مفهوم السلام في القرآن مع نظرية السلام الإيجابي ضمن نظرية السلام، بينما اتّسق الحقل الدلالي للفظ "السلام" مع نظرية السلام السلبي

Actions (login required)

View Item